ف حياتنا وحياة غيرنا بنشوف مشاهد كتير .. ساعات بنتمنى المشهد يكمل للآخر و ساعات تانية بنتمنى منكونش بدأناه !!!! ساعات أحداث المشهد تجرحنا .. تفرحنا .. و تخونا !!!! و ساعات من كتر الفرحة نشتاق لدموعنا !!! الحياة طويلة و المشاهد كتير... حبيت أدون كام مشهد من مجتمعنا .. و اللى يعرف مشاهد تانية ميترددش يكتبها
مشهد 1 : عادت كالغصن المكسور .. تحمل بين يديها رفات الزمن الماضى.. زمنا كان يضاهى الكون.. و اليوم .. أزهارٌ ذبلت و شموع ٌ ذابت .. أوراقٌ من حب الأمس تتناثر من فرط الحزن .. و صوتٌ من بعيد يناديها : ألا يا آمال امسحى دموعك !!! و اعملى ريستارت !!! بتعيطى على إيه بلا نيلة ؟؟!!! و لكن الصغيرة لازالت تبكى و تردد : معيش منديل .. معيش منديل !!!!!!!
********************************************
مشهد 2 : عاد يفكر و يفكر .. ترى أحلام الأمس تعود ؟؟ كيف لحب الأمس يموت ؟؟؟ ماذا الحب بغير هواها ؟؟ ترى أنساها ؟؟ و حنينه يتمزق لوعة .. يضرب رأسه ف الجدران .. و لسان حاله يتكلم : جاتنى ستين نيلة !!! لا عارف أرجعلها و لا عارف أظبط مع واحدة !!!!!!!!!!!!!!!
*******************************************
مشهد 3 : استيقظت بعدما أشرقت الشمس عن يوم ٍ جديد .. يوماً كان فى ذكريات الأمس محفوراً بين ثنايا العقل .. يوم ميلاد مَن كان يوماً رفيق دربها و أول مَن يطرق قلبها.. تتردد كثيراً .. ترتعش اللحظة .. و تقرر إرسال ( اس ام اس ) !!! تحمل بين سطورها قوة الصمود و براءة التهنئة و ضعف الجرحى.. كلماته الخالدة تطمئنها أنها لا زالت حبيبته التى لا يفكر سوى فيها.. صوتٌ يرن فى آذانها.. (هاتفه يدق هاتفها ) لا تصدق عينها !! ترد .. تتحجر أنفاسها ..يفاجئها قائلا ً : هو مين حضرتك ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
*******************************************
مشهد 4 : عاد يحمل سيجارته بين يديه.. تحترق أنفاسه من فرط الدخان .. تختنق الحجرة.. عيناه لا ترى سوى مراسم زفاف حبيبته .. كم أنذرته و كم خسِرها .. فى عينيه دموعٌ من ندمٍ باكى ، و فى راحتيه.. صورٌ من ذكرى الأمس.. و كيس شيبسى !!!!!! و بطاقة حب كُتب عليها : متنساش التورتة و انت جاى تتقدم يا حبيبى !!!!!!!!!
*******************************************
مشهد 5 : نظرت الفتاة إلى صديقتها.. مرتدية قناع الطيبة و الحنان ، و الحقد فى دمها يكاد يطل من عينيها.. تود لو تراها أقل منها جمالا و أفقر منها حالا .. هنا يقوم "شوشو" ب (ساين إن )!!!! تتواطأ مع رموز الخسة ضدها ، و تبيع أخبارها لمَن يعطى المقابل.. و أمامها هيا الأخت الناصحة لأمرها و الحاضنة لشكوها !! شيطانٌ مريد يعبث بين أنفاسها و يقول : جدعة يا روحى !! معادنا الساعة 6 ف جهنم ان شاء الله !!!!!!!!!!!!!
********************************************
مشهد 6 : مكث الشاب أمام الشاشة.. يتطلع لهفة و يقلب بين القنوات.. ثمة سؤال يجول بين أفكاره .. أين الوزة ؟؟؟؟؟؟؟ - (تحريفاً لمسمى آخر!!!!! ) - صاحبة الوجه المشرق و الجسد الممشوق .. و شعورٌ من داخله يقول : مش كنت جبت دش اوروبى أحسن !!! فترد الشاشة : صحيح اللى اختشوا ماتوا !!!!!!!!!!!!!!
*******************************************
مشهد 7 : أغلقت الباب.. جلست وحيدة فى غرفتها الساكنة حيث الصمت رفيقاً لها.. تترنح دمعة فى مقلتيها لتسقط هادئة.. تتذكر كلماته ، كم بدت صادقة ، كم كان الوهم عظيماً .. توك توك !!! تطرق الأم الباب و تدخل لترى ابنتها و قد "كشت" من فرط الصدمة !!!! تأخذها فى حضنها (وتعملها ريفريش!!) ثم فى حسرةٍ ظاهرة تقول : اخس عليه !! متمرش فيه الشاورمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
******************************************
مشهد 8 : ذهب إلى نفس المكان.. حيثما تلاقيا المرات القلائل .. ينظر يميناً و يساراً .. يبحث عنها فى كل جدار .. فى وجوه الناس .. فى كل مكان !! يشتاقُ إليها.. يود لو يراها لحظة.. ليؤكد لها أنه مهما كان لن يكون لغير سواها.. ترن ترن !!!!! يرد على فتاته الجديدة !!!!! : آلو يا حبيبتى وحشتينى.. كنت بعمل شوبينج !!!!!!!!! هشوفك امتى يا قمر ؟؟؟؟
******************************************
مشهد 9 : جريت كالطائر السعيد.. تطير شغفاً و اشتياقاً ، و الأمل الغائب كثيراً .. اليوم راكع بين عينيها .. تقفز السلالم من لهفتها ، و تجرى لصديقه لتعلم أخبار حبيبها.. تثق أنه لم ينساها و أنه لازال و سيزال يحبها كما وعدها... ترتعش الكلمات فى فم الصديق و تنطلق كالخنجر فى قلبها : مرتبط بغيرك من زمان .. قلتلك ميستاهلكيش ، يقوم الحب ب ( ساين أوت) فى لحظة !!!!! فقط تذرف عينيها من قوة الجرح.. و تسحب منديلا ً .. كى "تعطس" !!!!!!! و قبل أن تسارع بالرحيل يقاطعها صديقه : ليه بتجرى ورا (شادو) و النور موجود ؟؟!!! امتى هتفهمينى بقى ؟؟ أعمل أراجوز يعنى ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
*******************************************
مشهد 10 : حمل الورد الزاهر فى دفء راحتيه.. اشتراه بآخر ما تبقى لديه فى جيبه "المفلس" !!!!! ، كان شهراً عصيباً يحمل من الأزمات ما يفوق ماله القليل .. الآن لا يريد أن يفكر سوى فى وجه حبيبته.. القانعة بعسرته .. حينما يهاديها ذاك الورد ... يستعجل الوقت كى يمر سريعاً و يراها .. آن وقت لقاءهم .. تستقبلها ابتسامة حانية من وجهه البرئ .. و تستقبله "بتناحة " : و كمان جايبلى ورد فالصو ؟؟!! يا ما جاب الغراب !!!!!!!!!!!!
******************************************
مشهد 11 : غارت الصديقة من كثرة معجبين صديقتها.. تندلع النار بين ضلوعها و تلتهمها.. و الحقد يسرى مجرى الدم فى وريدها .. تتهمها دائماً أنها مَن تجذبهم إليها.. و تضع بذور الشك فى أرضها ، و حين تجلس وحدها .. تسألها نفسها : ارتبطتى ليه يا حلوة و كنتى بتنسى بيه الأولانى ؟؟؟؟؟ تتبخر الإجابة المتوقعة : ماهو عشان أمسك العصاية من النص !!!! و زيادة الخير خيرين !!!!!!!!!!!!!!! و كله بثوابه
*****************************************
مشهد 12 : سند يده إلى وجهه.. بعيداً عن أعين الناس .. يتوارى خجلاً و حياءاً.. تتدفق الماء على خديه.. و الحيرة فى عينيه تكاد تقتله كشهيدٍ يحمل كل معانى وفاء العاشق ... ظل يفكر و يفكر و حديثه لذاته يتكلم هامساً : يارب دلنى إزاى أفرقعها ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!! ( دة على أساس إنها بالونة
****************************************
مشهد 13 : كانت فى طريقها إلى بيتها.. تسير بالخطوات الثابتة .. تفكر فى غدٍ مجهول و ربيع ٍ منتـَظر .. تشعر بالخوف ينتزع صفاءها.. و يكاد القلق يمتص رحيقها.. كيف لم تحب و قد طلبها الكثير ؟؟؟ .. " مياو مياو "!!!!! قط برئ يتتبع خطواتها .. تنظر إليه و تقول : يا حلاوتك يا جمالك !!!!! انت اللى كنت بادور عليه من زمان !!!!!!!!!!!!!!!!
****************************************
مشهد 14 : نظر إلى عينيها فى عمق.. لم تكن نظرة عابرة كما اعتاد أن ينظر إلى غيرها.. ثمة شعور آخر نحوها.. فى كلماته القليلة حروفٌ أخرى تتوارى خجلاً بين السطور.. تنطلق من عينيه أجمل قصائد حب.. تحاول أن تجد سبيلاً إليها.. لم يعد يدرى كيف المفر أو كيف الوصول.. يدفعه قلبه لأن يبوح ، يقف أمامها متلعثم الشفتين حائر الوجدان و يقول : أأ .. بـ .. بصراحة .. معاكى قلم زيادة ؟؟؟!!!!!!!!
***************************************
***** مستنية منكم مشاهد تانية *****
نهاية الفيلم : الحياة سينما بندور و ندور بين أفلامها.. و احنا أبطالها.. ساعات الفيلم يكون غامض و ساعات بنتوه.. و ساعات بنخاف .. أحداثه هيا حياتنا .. و ف طول المشوار لازم هنلاقى أحزانا و ضحكتنا ، فشلنا و نجاحنا .. لازم هنلاقى أحلام لينا بتتحقق و أحلام تانية بتتهد .. أسأل بقى شوية !! ..... معظمنا بيحب يعيش الخيال الوهمى و يسيب الواقع .. و أنا برضه .. ياترى إيه الحد اللى بيفرق بين " إنه الواحد يكون بطل خيالى و إنه يكون بطل مغفل " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتصل على زيرو تسعمية تاخد صابونة هدية !!! لول : ))))))) على فكرة السؤال ده جاى ف الامتحان
إيمان